( الصداقة كنز لا يفنى )
ولكن عندما تكون هذه الصداقة مخلصة.
وحقيقية، هناك صداقة تكون سطحية؛ أي أنها تنتهي مع أي خلاف، أما الصداقة الحقيقية فلا تنتهي حيث أنها تكون قوية، ولذلك يجب أن تختار الصديق المناسب من حيث: الدين، و الأخلاق، و الصفات الطيبة، و يجب أن نقوي هذه الصداقة بالمعاملة الحسنة؛ فكلما كان أسلوب الحوار مهذباً بين الأصدقاء زادت صلتهم، أما إذا انحدر أسلوب الحوار، و أصبح مهيناً؛ ضعفت هذه الصداقة.
ومن الأشياء التي تقوي هذه الصداقة: الوفاء، والإخلاص.
ومن الأشياء التي تقوي هذه الصداقة: الوفاء، والإخلاص.
بقلم أسماء شرف
فعلا اختر الصديق قبل الطريق، و كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم:"المرء على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخالل".
ردحذفو في ذلك المعنى ينسب إلى الإمام علي كرم الله وجهه:
واختر قرينك واصطفيه تفاخراً * * * إنّ القرين إلى المقارن ينسب
واحرص على حفظ القلوب من الأذى * * * فرجوعها بعد التنافر يصعب
إنّ القلوب إذا تنافر ودّها * * * شبه الزجاجة كسرها لا يشعب
وأحفظ لسانك واحترز من لفظه * * * فالمرء يسلم باللسان ويعطب