شاهدت اليوم عنوان فيديو و كان
على ما أتذكر " أحترموا مشاعر أطفالكم " لقد أعجبني العنوان و أردت أن أكتب اليوم عن مشاعر الأطفال.
هل يمكنكم وصف ما هو الطفل؟ الأجابه هو كائن حي في سن صغير، أرئيت كائن حي بمعنى أنه يتنفس و يأكل و يشرب و يشعر، ركز على كلمة يشعر أقصد أنه مثلك له مشاعر. أنه ليس جماد. كيف تطلب من الناس أن يراعوا مشاعرك و أنت لا تفعل هذا مع طفلك؟؟؟ أنت في الوقت الذي تهين فيه الطفل بأي شكل و خصوصًا أمام أي شخص مهما كان مقربا منك تقول أنه طفل صغير سيشعر بالحزن قليلا ثم يعود لللعب لكن كلا أن نفسية طفلك تتأذى كثيرًا و أنت تهينه و تظن أنه مثل الجماد لا يشعر. و أحد هذه الأشكال عندها تكون تعمل و انت غاضب و يأتي هو ليتحدث أليك و أنت بعدها تثور فيه كالبركان ما هو شعوره؟ أنه ليس له أي ذنب في مشاكلك انه أراد فقط التحدث. هل تعلم أنه كان يمكن أن يخبرك بشيء يمكن أن يزعجة أو يتعبة أو ممكن أنه يتعرض لمشاكل في مدرسته مثل التنمر. هل تعلم ماذا سيحدث أن تكلمت معه؟؟؟ يمكن أن يجعل هذا علاقتك جيدة مع طفلك و شعوره أن هناك من يقف إلى جانبه هو الأفضل.
هناك شيء أخر و هو السخرية. لماذا تسخر منه؟؟؟ أسوء شيء في الحياة أن يسخر منك أي شخص، أنت لا تحب ذلك، صحيح؟ ؟؟ إذا لماذا تفعل هذا مع طفلك؟؟؟؟ لماذا تسخر من عيبه أو شكله أو أي شيء. لن أتكلم كثيرا لكن ضع نفسك مكانه.
و أيضا التقليل من شأنه و المقارنة بينه و بين أي شخص. أولا، لا تقلل من قيمة طفلك أو من إنجاز له فإنه ليس بعمرك ليفعل مثل إنجازاتك الآن. أن إنجازاته هي شيء عالي القيمه بنسبه له فإذا لماذا تقلل من شأنه. ثانيا لا تقارن بين طفلك و أحد آخر لأن هو لديه مميزات و طفلك مميزات أخرى و ليس هناك أحد كامل. النتيجة هي توليد الكره بين الطفل و الشحص الآخر و أيضا شعور طفلك بأنه الأسوء و هو ليس كذلك
تذكر فقت
طفلك ليس جماد أن له شعور
أن طفالك موهوب ادعمه
أن طفلك رائع لا تقلل من شأنه
أن طفلك مميز لا تقارنه بأحد
أنت لا تحب الإهانهأو جرح شعورك، فلا تفعل هذا بطفلك
بقلم/ منة أحمد صلاح الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق