في أحد أيام شهر رمضان الكريم، و بسبب لا أتذكره في الوقت
الحالي - قبل فتره السحور بمده - تشاجرت مع والدتي، و
أستمرت في الصراخ علي بينما كنت أبكي و أتكلم بصوت عالي
و غاضب، بدأ شعور الكره يصل إلى قلبي أكثر فأكثر، و كلمات
أمي الجارحة - كما أعتقدت - بدأت بالازدياد، شعرت بغضب
عارم. ذهبت من مكان المناقشة - الشجار بوصف أصح - إلى
غرفتي كي أحضر بعض الملابس كي أذهب للأستحمام و أنا
مازلت معتقدة أن أمي تكرهني بشده و أني " الكارثة" التي وقعت عليها.
طول فتره أستحمامي كنت أشعر بالغثيان و بعض الدوار، ظننت
طول فتره أستحمامي كنت أشعر بالغثيان و بعض الدوار، ظننت
أنه شعور عادي و سيذهب بعض قليل.
بعد أن أنتهيت و هممت بالخروج شعرت بأن
بعد أن أنتهيت و هممت بالخروج شعرت بأن
شعوري بالغثيان زاد و بدأ نظري
يتشوش!! صرخت بكل ما ؤتيت من قوة طالبةً للنجده، و
فجأة سقطت.. لم أشعر باصتدامي بالأرض لأن هناك من أمسكني.. أنها أمي.
بدأت أمي بالصراخ و أخبار أبي بأن يحضر لي أشياء عده -
محاولةً أنقاذي - و بدأت في محاولة أدخالها لفمي. أنا لم أستطع
الحركة، و كان نظري مشوشًا ولكن كنت مدركة لكل ما
يحدث حولي.
بعد أن أفقت، وضعتني أمي على الأريكة و أعطتني شطيرة لكي
أتناولها، و بينما كنت أكلها كانت تسئلني "هل أنت
بخير" أو " كيف تشعرين الآن؟" حينها كانت عينيها
تشع قلقا علي.
هل تعلمون بماذا شعرت؟
هل تعلمون بماذا شعرت؟
لقد شعرت بالندم، و مدى غبائي لأنني شعرت لو
للحظات أنني أكره أمي، شعرت بازدياد حبي لأمي،
شعرت بأن الله وضعني في هذه الحالة لكي
أعرف الحقيقة.
لا شيء يستحق أن تكره والدتك مهما حدث!
لا تخطؤا كما فعلت.
#أحبك_امي
لا تخطؤا كما فعلت.
#أحبك_امي
القصة على يوتيوب
هذه القصة من كتاب أوقات لا تنسى على واتباد.
إذا أرد القصة على اواتباد:
قصة: أمي.. أنا آسفة ( أضغط على العنوان لكي تصل للقصة)
إذا أرد القصة على اواتباد:
قصة: أمي.. أنا آسفة ( أضغط على العنوان لكي تصل للقصة)
قصه جميله قوي اكيد مامتك دي ست عظيمه 😍😍
ردحذف