الأربعاء، 17 يناير 2018

أنا لست حقيقيا..... علاقة الكرتون بالأطفال

أولا نأسف على عدم النشر الموضوع بالأمس.  ثانيا و الأخير هذا الجزء الثاني من حب أو جنون





مسلسلات الكرتون هي أكثر أشياء يتابعها أطفالنا يوميًا
و نحن مطمئنين عليهم تمامًا و لكن هل الموضوع مجرد رسوم تتحرك....
الأطفال دائما يشاهدون برامج الكرتون سواء كانت في التلفاز أو الأجهزة اللوحية لكن يمكن أن يتحول الأمر لأمر مميت بسبب أننا دائما ما نترك الأطفال يشاهدونها و لأوقات طويلة حتى يتعلقون بها و يبدأ مؤشر الخطر، فعندما يبدأ هذا التعلق نبدأ بملاحظة التغير في شخصية
الطفل دون علم لماذا هذا التغير .... لقد بدأ الطفل يتشبه بالشخصية  الكرتونية في أفعالها حركاتها و تريقة كلامه
و مع الوقت يمكن أن يبدأ في ظن بأنه حقيقى أو أنه هو تلك الشخصية!!
و لكن تكمن المشكلة هنا في أن هذه الشخصيه يمكن أن تكون غير جيده بما فيه الكفاية لأخذها قدوه له ... فهناك بعض شخصيات الكرتون تفعل بعض الأفعال الغير جيده أو المنحرفة و هذا يكون أيضا في بعض المسلسلات
و إن هذه الشخصية الخيالية سواء كانت من مسلسل أو فيلم أو عرض كرتونى فأنها تكون خطره على شخصيه الطفل فيمكن أن يتشبه بها الطفل في أفعالها سواء كانت في الكذب، أو الخداع، أو الإنحراف........ ألخ
و هناك بعض المقاطع التي تعرض على يوتيوب و يكون بها أشخاص يرتدون ملابس شخصيات الكرتون الفضلة للأطفال و يقومون بأفعال كثيره منها منحرفة أو مقرفة
و للأسف يشاهدها بعض الأطفال و هم يظنون أنه مجرد شخصيات الأفلام التي يشاهدونها . و يأتي دور الأهل هنا بأن يراقبوا ماذا يشاهد أطفالهم و طبعا الجلوس معهم و الكلام و قضاء وقت ممتع لأنه الأفضل أن يأخذك الطفل قدوه له و ليس هذه الشخصيه الخياليه. فحاول دائما الأتصاف بالصفات  الحسنه.
أتمنى أن يكون الموضوع قد أعجبكم و أنتظرونا قريبا في موضوع مفصل عن مقاطع اليوتيوب التي يشاهدها اطفالنا و يتدنا أخلاقهم بسببها.

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق