الجمعة، 27 أكتوبر 2017

ليس بعد الآن !!!!!!!


الموضوع اليوم خطير جدا أرجوا القراءة للنهاية.
اليوم رسالتي موجهه للمدرسين و الأباء.
من الطرق الشائعة للعقاب في المدارس هي الضرب، أليس كذلك؟؟ أن هذا أسوء ما أبتكرته المدارس و التعليم منذ البداية، و كانت البداية في صنع دار العلم أو المدرسة أن الهدف منها هو تعليم الطفل حتى يكبر ليكون واعيا قادرا مهم لوطنه و مجتمعه، و لكن مع الأسف الشديد فنحن الآن نمر بأسوء مراحل التعليم 
بداية من طرق العقاب التي كل ما يستفيد منها الطفل هو أنه سيصبح يخاف أو يكره المدرسة أو يولد له حاجز نفسي يمنعه عن المواصلة في الحياة بشكل طبيعي أن الآن المدرسين يستخدمون طرق العقاب بالضرب و للأسف يدعون أن هذا في مصلحة الطالب و هو العكس.

كل ما سيحدث حقا هو أن الطفل سيصاب بمرض نفسي أو سوف يكره التعليم من الأساس. أنت كمعلم أو كأب أو أم تسأل نفسك لماذا بعض الطلاب يتصرفون بشكل غريب أو يحبون المشاكل و العدوانية. لن أستطيع قول الإجابة لأن لكل طفل سبب يمكن أن تحل مشكلته بمجرد التكلم بشكل لطيف هذا سيجعل الطفل يقترب منك و يحكي مشكلته يمكن أن تكون بعض الدقائق القليلة هي الفارق في حياة ذالك الإنسان. أن الطلبة المتمردين كذلك أنهم لا يجدون من يحتويهم فكن أن الفارق في حياتهم، أنها مسؤليتكم كأهل و معلمين، التعليم  بالضرب كل ما ينتج عنه هو طفل يكره المواد و المدرسه و أنت أيضا فلماذا ترتكب هذا الذنب في حياة هذا المسكين، أدخل للمذاكرة و الدروس بعض المرح. حب العلم أهم بكثير من الغصب عليه بالتعلم و لن يكلفك كثيرا أن أبتسمت في وجوههم أن هذا سيفيدهم صدقني. أنت لا تحب أن يضربك أحد فلا تفعل هذا لطفل و تلقي بغضب عليه فما ذنبه.
أنت لا تحب الإهانة  فلا تهينه أن لديه كرامة أيضا.

و للأهل لا تسمح لأي أحد بإذاء طفلك .
كما تدين تدان و أن أستخدمت قوتك ضد طفل سيقف في وجهك في يوم  لن تستطيع فعل شيء أمامه و ستعجز و ستندم على ما حدث.


أن علينا حمايتهم لأنهم المستقبل،  و ما من شخص زرع صبار ذو أشواك ليثمر زهورا طيبة الرائحة.
بقلم / منة أحمد صلاح الدين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق