أتتذكرون القطط الصغيرة اللاتي هربن من القصر كما رأينا في قصة القطة و القلعة (الجزء الثاني)؛ لقد كبرن، وذهبن إلى أولاد الملك. لكنهن وجدن باباً، وكان الباب مقفولاً. حاولن فتحه مرة بعد مرة، لكن دون جدوى. و بعد عناء وجدن حارساً وقعت منه المفاتيح. أمسكت قطة بالمفاتيح، و قالت القطة لنفسها: ما هذا الشيء؟ و رمتها بعيداً عنها، لكنها وجئت أن المفتاح التصق بالباب. قفزت لكي تستعيد المفتاح، و فتحت الباب فاستطاعوا الدخول.
و ماذا بعد؟
ردحذف