قصة القطة و القلعة.. الجزء الثاني

أولاد القطة هربوا من القلعة. ذهبت القطة لتبحثَ عن أولادها؛ فوجدت الكثير من الأشجار.
 عبرت القطة خلال الأشجار، فهل وجدت أولادها؟
 لم تجد أولادها، لكنها وجدت الكثير من القطط الصغيرة؛ فأخذت تفتش بينهم عن أولادها، و كاد يخيب أملها في أن تجد أياً من أولادها الصغار. لكن فجأة، و بعد طول عناء. نظرت بعيداً؛ فوجدت اثنين من صغارها. لم تكد تصدق عينيها، و قالت لنفسها:"هل ما أراه حقيقي؟".
هنا، رآها أولادها؛ فأسرعوا إليها، و كانوا سعداء للغاية.
لامتهم الأم لأنهم كادوا يضيعون أنفسهم. لكنها اصطحبتهم معها إلى القلعة من جديد.

قطة و القلعة

 كانت هناك قطة امام قلعة.

 وجدت القطة الكثير من الحراس، لكنهم لم يروها.

 القطة دخلت القلعة. فوجدت بوابات، توترت القطة و أختارت  البوابة الأولي، نجحت القطة ورأت الملك لكنه لم يرها.

 القطة قفزت ورأى الملك القطة فقال: أنتِ قطتي.      

   

 

الولدان

كان هناك ولدان، ولد كان يحب الإزعاج ، و ولد كان يحب المساعدة. 
قال الولد الطيب أهلاً و مرحباً أتتذكرون الموضع الذي كان فيه هذه الصورة
قال الولد الشرير أين الماء أتتذكرون  
 هذه صورة التي كانت في موضوع آخر
  قال الولد الطيب نعم. و بعد قليل
قال الولد الطيب الماء. قال الولد الشرير أين الطعام.

قال الولد الطيب نعم. بعد قليل. قال الولد الشرير ماهذا تفاح لذيذ من أين أتيت بهذا التفاح من مدينة أخرى، قال الولد الطيب لا من هذه المدينة قال الولد الشرير لا  أهل المدينة يكرهونني الولد الطيب أنهم يحبونني لأنني طيب قال الولد الشريرعلي أن أكون طيباً حسناً 

الحكم

قبل غياب شمس يومنا أقدم لكم بعض الحكم التي ستنفعنا في حياتنا .

أهمية العلم

قال الله تعالى : { وقل رب زدني علما } .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة )) . وهذا يوضح أهمية العلم وفضله وأن الله تعالى يوفق طالب العلم إلى طريق الجنة ، والعلم يوسع مدارك الإنسان ويزود معارفه في مختلف مجالات الحياه .
يجب على الإنسان أن ينشر ما تعلمه ولا يبخل به على أحد ، ويفيد به الآخرين ،
فيكون هذا المعنى الحقيقي للعلم لأن نشره إفادة للجميع ويعود بنفعه على المجتمع بأكمله (( العلم أساس الحياه )) ، 
(( والعلم النافع يؤدي إلى العمل الناجح )) .